اخر الاخبار : حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع.. الأزهر يحسم الجدل – أخبار مصر

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

تعد مسألة الصيام للمرأة الحامل والمرضع من المسائل الهامة في الفقه الإسلامي، فهي من الفئات التي قد تواجه صعوبات في صيام شهر رمضان نظراً لظروفها الخاصة والتزاماتها تجاه نفسها، ولذلك يتساءل الكثير من السيدات عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع.

حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع

وحول الحديث عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع، أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سابقا على تساءل أحد المواطنين ونصه:« ما على الحامل والمرضع إذا أفطرتا رمضان؟».

كيف تقضي المرأة إذا أفطرت بسبب الحمل ثم الرضاع؟

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر حسابها على فيسبوك خلال حديثها عن التساؤل الخاص بـ كيف تقضي المرأة أيام الصيام إذا أفطرت بسبب الحمل ثم الرضاع؟، بأنه إذا كانت المرأة حاملًا أو ترضع طفلًا وكان الصيام يشكل عبئًا عليهما، فإن حكمهما في الصيام يكون كحكم المريض، فيجوز لهما الإفطار، وعليهما بعد ذلك أن يقضيا الأيام التي أفطرتاها إذا استطاعتا ذلك

واستشهدت اللجنة خلال حديثها عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع. بقول الله عزوجل:«فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، مؤكدا أن  الأصل في هذه الحالة هو وجوب القضاء، وهذا هو الرأي الأكثر قبولاً، وإذا كان القضاء يشكل عبئًا عليهما، فلهما أن يتبعا رأي من يرى أن عليهما دفع الفدية فقط، وهذا ما اعتمده بعض الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما.

كيف تقضي الحامل والمرضع  شهر رمضان؟ 

وفي سياق متصل، كانت دار الإفتاء تلقت استفساراً من أحد المواطنين، حول حكم الصيام لزوجته التي تعاني من حالة الحمل ومنعها الطبيب من الصيام، حيث أوضحت الإفتاء أنه في حال قرر الطبيب المسلم منع الزوجة من الصيام لعدم قدرتها عليه، فإنه يجوز لها أن تُفطر، مع التأكيد عليها بأن تُقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام.     

هل يجوز الإطعام بدل القضاء للحامل؟ 

وأضافت اللجنة في فتواها عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كانت المرأة غير قادرة على الصيام حتى بعد انتهاء العذر، وتكون هذه الحالة مستمرة ومتكررة، وأكدها الطبيب الموثوق به، فعلى المرأة أن تُطعم عن كل يوم مسكينًا بكمية معينة تعادل مقدار «مد»، وهو مكيال يعادل 510 جرامات من القمح، ويجوز لها أيضًا إخراج قيمتها نقدًا وتوزيعها على المحتاجين بحسب ما جاء في الفتوى الشرعية، ويعادل «المدُّ» ربع صاع من الحبوب أو التمر أو ما يُجزئ في زكاة الفطر. 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More