مؤسس المطبخ المركزي العالمي واجه ترامب بسبب تصريحات «عنصرية»

[ad_1]

تصدر اسم مؤسس «المطبخ المركزي العالمي» خوسيه أندريس، وسائل الإعلام، بعد قصف إسرائيل قوافل الطعام التابعة للمطبخ، الموجهة للسكان المدنيين في غزة، ما تسبب في قتل سبعة موظفين في المطبخ، من جنسيات مختلفة. وقد أثار الحادث، علاوة على حالة الحزن والاستهجان وإدانة ما جرى، اهتماماً عالمياً موازياً لطبيعة مؤسسة «المطبخ المركزي العالمي» ودورها الإنساني الفريد في الوصول بالطعام إلى ضحايا الكوارث، كما اتجهت الأضواء لمعرفة شخصية مؤسس المطبخ، ونشاطه، إذ نجح في إقامة 60 فرعاً عالمياً، وكشفت سيرته الذاتية أنه رغم عدم تحزبه السياسي، وتركيزه على العمل الطوعي، إلا أن حياته امتلأت بمصادمات، أبرزها مواجهة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وما اعتقده أندريس تواطؤاً على العنصرية.

وطبقاً لموقع «صالون» الأميركي، فإن أندريس فتح مطعماً عام 2015 بكلفة سبعة ملايين دولار، حسب تقدير «واشنطن بوست» في مبنى «أولد بوست أوفيس»، الذي آلت ملكيته إلى ترامب، إذ كان وقتها على أبواب معركته الانتخابية، وكان من المقرر أن يسمي المطعم «توبو آتريو».

لكن أندريس فوجئ، بعد أن استقر الاتفاق، وأطلق على المكان الجديد اسم «فندق ترامب الدولي»، بتصريحات لترامب يقول فيها «ماذا يفعل المكسيكيون على الحدود؟ إنهم يضحكون علينا وعلى غبائنا. المكسيكيون عندما يرسلون لنا أناساً من عندهم لدخول أميركا، لا يرسلون أحسن من لديهم، هم يرسلون أناساً يثيرون مشكلات معنا، يرسلون من يجلب معه المخدرات، ومن يمارس الجريمة، ومن يمارس الاغتصاب».

وقد أثارت هذه التصريحات، طبقاً لـ«صالون» مؤسس المطبخ العالمي، واعتبرها عنصرية، وقال إن «تصريحات ترامب تسيء إلى المهاجرين، وتجعل من المستحيل السير قدماً معه، نصف فريقي هيسباني، وأنا ذاتي إسباني، وأعتز بأصلي، وأعتقد أن كل إنسان يستحق الحياة، بغض النظر عن وضعه في الهجرة».

وتابع «صالون» أن «أندريس اتخذ قراراً بالانسحاب من مشروع المطعم، ما جعل الأخير يرفع ضده قضية تعويض بـ10 ملايين دولار، ليرد بعدها أندريس بقضية مقابلة يستند فيها إلى «استحالة تنفيذ العقد في ظل تصريحات عنصرية»، وليظل التجاذب بينهما عاماً، حتى تمت تسوية النزاع خارج المحكمة في 2017.

وأضاف «لم يمر أسبوعان على التسوية إلا وعاود أندريس مهاجمة ترامب، بسبب طرده أماً مكسيكية تعول أربعة أطفال على الحدود، ثم اشتد أندريس مجدداً في الهجوم عليه، بعد موقفه في أحداث (شارلونسفيل) العنصرية، حيث قال (كل شيء جيد في بلادنا، إلا أنت وأكاذيبك يا ترامب)!».

• «المطبخ العالمي» له دور إنساني فريد في الوصول بالطعام إلى ضحايا الكوارث.

Share


تويتر


[ad_2]

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More