[ad_1]
الصداقة كنز لا يفنى، فمن وجد صديق وفى فاز وربح، ولكن فى قصتنا الصديق هنا غدر وخطط للتخلص من صديقة بطريقة شيطانية رسم فيها صورة للخسة والندالة، إلى فاقت حدودها حد الخيال.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات “جريمة من زمن فات”، سنتحدث عن جريمة قتل رجل أعمال لصديقه المهندس، وكيف استدرجه لكوبرى الجامعة بالمنصورة ودفعه فى المياه ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
نعود للوراء ليوم 1 سبتمبر من عام 2021، عندما قرر المتهم “م.أ”، رجل أعمال، استدراج صديقه المهندس “أ.ع”، بسبب مطالبة الأخير بمبالغ تجاوزت الـ 600 ألف جنيه حقوقه من معاملات تجاريه بينهما، ليجلس المتهم ومعه تفكيره الاجرامى يخططان فى طريقة للتخلص الضحية.
عبر اتصال هاتفى أوهم المتهم صديقه أنه سيقابله لإعطائه 100 ألف جنيه كجزء من أمواله، ولآن الضحية لم يتعود على الخيانة ذهب لصديقه وأمهله مهلة لإرجاع أمواله، ليحضر المتهم قهوة للمجنى عليه وأثناء سيرهم أعلى كوبرى جامعة المنصورة توقف بسيارته بحجة أنها تعطلت، ووقفا على الكوبرى لشرب القهوة.
بدم بارد ظل المتهم يراقب صديقه أثناء وقوفهما أعلى الكوبرى ليغافله ويدفعه فى النيل ليلفظ أنفاسه الأخيرة.. حاول المتهم ابعاد الشبهة عنه وأوهم أهل الضحية أنه استقل سيارة ولم يعلم عنه شيء، لتتكشف خديعته ويتم القبض عليه.
اعترف المجرم بجريمته وتم إحالته للجنايات، وبعد نظر الدعوى عن بص وبصيرة، وسماع أقوال الشهود ومرافعة الدفاع والنيابة صدر ضد المتهم حكما بالإعدام شنقا.
[ad_2]