اخر الاخبار : ماذا أفعل إذا فاتتني صلاة العيد؟.. 5 سنن مستحبة احرص عليها – أخبار مصر

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

صلاة العيد من شعائر الإسلام العظيمة، وحرص المسلمون على أدائها منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تصادف بعض الظروف التي تمنع المسلم من أداء صلاة العيد مع الجماعة، فما هو حكم قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟.

وقت صلاة العيد

يبدأ وقت صلاة العيد من طلوع الشمس إلى انتهاء زوالها، فمن فاتته صلاة العيد مع الإمام في هذا الوقت، فإنه يصليها في هذا الوقت أداءً.

حكم قضاء صلاة العيد

اختلف العلماء في حكم قضاء صلاة العيد لمن فاتته، فذهب الجمهور إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة وليست واجبة، فمن فاتته لا يجب عليه قضاؤها.

فضل قضاء صلاة العيد

على الرغم من عدم وجوب قضاء صلاة العيد، إلا أن دار الإفتاء المصرية أوضحت أن قضاءها سنة مؤكدة، مستدلة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ليس عليه أمر من الله فهو رد».

كيفية قضاء صلاة العيد

من أراد قضاء صلاة العيد، يصليها ركعتين على صفة صلاة العيد، بتكبير سبع تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الثانية غير تكبيرة القيام.

وقت قضاء صلاة العيد

يجوز قضاء صلاة العيد في أي وقت خلال يوم العيد أو بعده، جماعة أو منفردًا.

سنن صلاة العيد

صلاة العيد لها 5 سُنن مستحبة، ومنها أن تُصلى جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض؛ لأنه ذِكْرٌ مسنون فات محلُّه، فلم يقضه كدعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ الثانية أن يرفع المُصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».

السُنة الثالثة لصلاة العيد، يُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».

وقال الإمام النووي: “قال الشافعي وأصحابنا: يُستَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين من الزوائد قدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة؛ يهلل الله تعالى ويكبره ويحمده ويمجده، هذا لفظ الشافعي في «الأم» و«مختصر المزني»، وقال جمهور الأصحاب يقول: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولو زاد عليه جاز».

السُّنَّةُ الرابعة أن يقرأ بعد الفاتحة بــ «الأعلى» في الأولى و«الغاشية» في الثانية، أو بــ«ق» في الأولى و«القمر» في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.

والسُّنَّةُ الخامسة إذا فرغ من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتحَ الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللَّهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More