اخر الاخبار : سنن عيد الفطر المبارك.. 16 فعلا نبويا احرص عليها – أخبار مصر

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

تعد سنن عيد الفطر المبارك من الهدي النبوي الشريف الذي حث الرسول على اتباعه، وذلك اقتداء بسيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى، ويحرص قطاع كبير من المسلمين على اتباع السنن الخاصة بالمناسبات الدينية على مدار السنة.

سنن عيد الفطر

وحول سنن عيد الفطر، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك عددا من السنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنها:

– التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».

– الاغتسال لصلاة العيد.

– لبس أحسن الثياب.

– التطيب.

– استخدام السواك.

– تقليم الأظفار.

– قص الشارب.

– الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.

– الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.

– الذهاب من طريق محدد إلى المصلى.

– العودة إلى المنزل من طريق آخر.

– صلاة العيد في المصلى وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.

– اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم.

– أداء صلاة العيد.

– الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد.

– التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».

كيفية صلاة العيد

وأوضحت دار الإفتاء  كيفية صلاة عيد الفطر عبر موقعها الرسمي ، مؤكّدة أنها تتكون من ركعتين تُقامان مثل باقي الصلوات، وينوي المسلم بهما صلاة العيد، كما يُفضل أن يكبر المسلم في الركعة الأولى 7 تكبيرات بخلاف تكبيرة الإحرام والركوع، وفي الركعة الثانية 5 تكبيرات بخلاف تكبيرة القيام والركوع، وتكون التكبيرات قبل القراءة.

واستشهدت دار الإفتاء بحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبين كيفية تكبير الإمام في صلاة العيد، مؤكدة أنها تكون ركعتين، ومن المستحب أن يغير المسلم طريقه في الذهاب والعودة من الصلاة، لما روى عن  كَثِيرِ بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» (سنن الترمذي).

وذكرت دار الإفتاء أن السنة عن النبي الكريم في صلاة عيد الفطر المبارك هو أن  تُصلى جماعة، لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ»، ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ رضي الله عنهم خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ رضي الله عنه قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ رضي الله عنه: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، الحديث.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More