اخر الاخبار : دعاء التوبة من الشهوات.. اللهم إني ظلمت نفسي واعترفت بذنبي – أخبار مصر

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

دعاء التوبة من الشهوات، يعتبر من أعظم الفضائل، فالتوبة إلى الله بقلب مخلص وإلى ترك الذنوب يجب أن يغتنمها كل مسلم، كما يتضمن فضل دعاء التوبة قدرة الإنسان على تصحيح أخطائه والتوجه نحو الطريق الصحيح، ويعزز القرب من الله ويزيد في الثواب، وهو سبيل للنجاة من عذاب الله والتحول إلى حياة أفضل وأكثر سعادة.

قيمة دعاء التوبة من الشهوات والسلام النفسي

ولـ دعاء التوبة من الشهوات فضل كبير في منح الإنسان السلام الداخلي والراحة النفسية، حيث يشعر بالتحرر من أثقال الذنوب والأخطاء، كما يوصي الإسلام بالتوبة المستمرة والإصلاح المستمر، إذ يعتبر هذا السلوك جزءًا من الحياة الدينية الصالحة، كما أن دعاء التوبة مفتاحًا للسعادة الدنيوية والأخرية، ويجب على المؤمنين الاستمرار في الاستغفار والتوبة للحفاظ على علاقتهم بالله وتحقيق السلام الداخلي.

أدعية التوبة من الشهوات

وأوضحت دار الإفتاء المصرية بشأن دعاء التوبة من الشهوات أن النصوص الشرعية الكريمة من الكتاب والسنة المطهرة تؤكد أن من ارتكب ذنبًا أو إثمًا عليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، ويكثر من الاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة والصدقة: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 39]، فقد ورد أن هذه القربات تمحو الخطايا وتحفظ من الشهوات، ونسأل الله تعالى قبول التوبة من التائبين وأن يهدينا جميعًا الصراط المستقيم.

دعاء التوبة من الشهوات

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أنت رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ).

«اللهمَّ إنِّي أستغفرك من كلِّ ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي، أو مدّدتُ إليه يدي، أو تأمَّلته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني، ثمَّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليَّ، وسألتك الزِّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين».

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More