اخر الاخبار : الذكاء الاصطناعي يتجسس على طعامك في المطاعم.. لماذا يفعل ذلك؟ – منوعات

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

هدر الطعام يعد واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها البشرية في السنوات الأخيرة، وذلك بعدما وصلت نسبته إلى ما يقارب ثلث الطعام المنتج على مستوى العالم سنويًا، وهو ما منح الفرصة للذكاء الاصطناعي من أجل التدخل وإيقاف هذا النزيف.. فكيف طبقت بعض المطاعم هذه التجربة على أرض الواقع؟

لمكافحة مشكلة إهدار الطعام، استخدمت بعض المطاعم في أمريكا الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات القمامة؛ لمساعدة المطاعم على فهم أسباب هدر الطعام واتخاذ خطوات فعالة للحد منه، وهو ما عاد بنتائج غير مسبوقة لهذه المطاعم.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحليل قمامة المطاعم؟

يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل بيانات الأكل الملقى في سلة القمامة، من خلال عدة عوامل، لعل أبرزها التقاط الصور، إذ يتم استخدام كاميرات ذكية لالتقاط صور للقمامة في المطاعم بشكل دوري، والتي بدورها تتعرف على نوع الأكل المهدر بشكل أكبر داخل هذا المطعم والمتكرر وجوده داخل القمامة.

«الذكاء الاصطناعي يتجسس على الطعام في المطاعم».. هكذا عنونت صحيفة «بيزنيس إنسايدر»، تقريرها عن هذه التقنية، باعتبارها تعمل على تحديد كمية الطعام المُهدر، إذ يتم حساب كمية الطعام المُهدر من كل نوع بناء على حجم وعدد قطع الطعام في الصور، ثم تحليل البيانات وعلى أساسه يجري تحديد الأسباب الرئيسية له، مثل الإفراط في الطهي، وطلبات الزبائن المُلغاة، وتلف الطعام.

نتائج استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل قمامة المطاعم

بالفعل بدأت المطاعم بعد استخدام تلك التقنية، في فهم الأسباب الجذرية لهدر الطعام بشكل دقيق، واتخاذ خطوات فعالة للحد من الهدر بناء على البيانات المُحللة، مثل تقليل كمية الطعام المُعد، وتقديم عروض مُميزة على الأطباق المُهددة بالتلف، والتبرع بالطعام الفائض للمؤسسات الخيرية.

كما ساهم في توفير المال على المطاعم من خلال تقليل تكلفة شراء المواد الغذائية والتخلص من النفايات، وقبل كل ذلك الحفاظ على البيئة، وتقليل الانبعاثات الكربونية والمياه المُستهلكة، ما يُساعد على حماية البيئة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More