اخر الاخبار : اكتشف سرّ التوقيت القمري الجديد.. ما فائدته لرواد الفضاء؟ – منوعات

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

منذ أيام، أمر البيت الأبيض وكالة الفضاء الدولية «ناسا»، بإنشاء معيار زمني موحد للقمر والأجرام السماوية الأخرى، هذا المعيار، المرتقب إصداره في عام 2026، يُعرف باسم التوقيت القمري الجديد، وهو مرتبط بالتقويم والسنة القمرية، التي لا يعرف الكثير من الناس معلومات عنها.

ترصد «الوطن» في التقرير التالي فوائد وأهمية التوقيت القمري الجديد، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم».

ما هو التوقيت القمري المنسق الجديد؟

التوقيت القمري المنسق الجديد الذي طلبته الولايات المتحدة الأمريكية من وكالة «ناسا» خلال عامين من الآن، يرجع اسمه نسبة إلى التقويم القمري.

وتعرف السنة القمرية بأنها المدة التي يحتاجها القمر ليتم 12 دورة، كل دورة تكون شهرًا قمريًا واحدًا، ونظرًا لأن دورة القمر تقريبًا 1⁄2 يوم، من الشائع أن تتناوب شهور التقويم القمري بين 29 و30 يومًا، فتكون فترة 12 دورة قمرية، أي أن السنة القمرية تكون 354 يومًا و8 ساعة، و48 دقيقة و34 ثانية.

وأصدر مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا «OSTP» تعليماته لوكالة الفضاء الأمريكية بصياغة خطة، بحلول نهاية عام 2026، لمعيار يطلق عليه التوقيت القمري المنسق، يؤخذ من التقويم القمري، وذلك لأن الوقت في الفضاء يمر بشكل مختلف، وهذا التوقيت من أجل السلامة والدقة للعلماء الذين يخرجون إلى الفضاء في رحلات البحث والاستكشاف.

ما فائدته لرواد الفضاء؟

بينما تمر السنة القمرية بشكل أبطا وتكون 354 يومًا فقط، يفيد ذلك رواد الفضاء الذين يأتون من خارج الأرض في رحلاتهم ولا يشعرون بفجوة زمنية كبيرة، بحسب ستيف ويلبي، نائب مدير الأمن القومي في OSTP، الذي قال في بيان: «بينما تطلق وكالة ناسا والشركات الخاصة ووكالات الفضاء حول العالم مهمات، إلى القمر والمريخ وما وراءهما، فمن المهم أن نضع معايير زمنية سماوية للسلامة والدقة». 

وأضاف أن الوقت يمر بشكل مختلف اعتمادًا على المواقع في الفضاء، على سبيل المثال يمر الوقت ببطء حيث تكون الجاذبية أقوى، أي قرب الأجرام السماوية.

ومن فوائد التوقيت القمري بحسب «ويلبي» أن التعريف المتسق للوقت بين المشغلين في الفضاء أمر بالغ الأهمية، من أجل الوعي بالظروف في الفضاء والملاحة والاتصالات.

بالإضافة إلى حاجة البيت الأبيض لهذا التوقيت من أجل ربط التوقيت القمري المنسق الجديد، أو LTC، بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، وهو حاليًا معيار الوقت الأساسي المستخدم في جميع أنحاء العالم لتنظيم الوقت على الأرض.

وخلال العمل على التوقيت الجديد قدمت «ناسا» استراتيجية زمنية قياسية من شأنها تحسين الملاحة والعمليات الأخرى للمهام في الفضاء القمري المنطقة الواقعة بين الأرض والقمر، كما سيركز المعيار الجديد على 4 ميزات: إمكانية التتبع تبعا للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، والدقة الكافية لدعم الملاحة الدقيقة والعلوم، والمرونة في مواجهة فقدان الاتصال بالأرض، وقابلية التوسع في البيئات خارج الفضاء القمري.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More