اخبار الرياضة اليوم : عبدالله الشحي.. عدّاء إماراتي يقطع 1055 كيلومتراً في 34 ماراثوناً

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

سجل المتسابق الإماراتي عبدالله سليمان الشحي رقماً قياسياً على مستوى الدولة والخليج، بمشاركته في 34 سباقاً للماراثون ونصف الماراثون في 10 سنوات بداية من عام 2015، منها 16 سباقاً للماراثون الكامل (مسافة الواحد 42 كيلومتراً و195 متراً)، و18 سباقاً لنصف الماراثون (مسافة الواحد 21 كيلومتراً و100 متر)، ووصل فيها جميعاً إلى خط النهاية، قاطعاً مسافة إجمالية بلغت 1054 كيلومتراً و920 متراً ركضاً في السباقات الرسمية، إضافة إلى أضعاف هذا المعدل خلال التدريبات اليومية.

وقال الشحي لـ«الإمارات اليوم» بعد أن حقق أخيراً، إنجازاً، بإكماله جميع الماراثونات العالمية الستة الكبرى، بعد وصوله إلى خط النهاية للنسخة الـ128 من ماراثون بوسطن: «شاركت في ستة سباقات عالمية للماراثون، هي شيكاغو عامي 2018 و2019، ونيويورك 2018 و2022، وبرلين 2017 و2023، التي تعد الأبرز والمعتمدة رسمياً، إضافة إلى ماراثونات لندن 2021، وطوكيو 2023، وبوسطن 2024، فضلاً عن مشاركتي في ماراثونات داخل الدولة هي: زايد الخيري، ودبي الدولي (نسختان)، وأربع سباقات في (أبوظبي – أدنوك العالمي)، بينما شاركتُ في 10 سباقات نصف ماراثون رأس الخيمة العالمي، وثلاثة في أبوظبي، ومثلها في دبي، واثنين في عُمان».

وأضاف الشحي (37 عاماً): «أفكّر جدياً خلال المرحلة المقبلة في المشاركة في سبعة ماراثونات عالمية تقام في جميع القارات، حرصاً على رفع علم الإمارات في كل منها والإسهام في نشر رؤية الدولة وثقافتها التي تشجع على أهمية ممارسة الرياضة».

قصة البداية

وكشف الشحي عن قصة بداية خوضه التحدي الرياضي، وقال: «كان وزني نحو 100 كيلوغرام قبل دخول عالم الرياضة، وكنت أشعر بضغط نفسي عالٍ وطاقة سلبية كانت تسيطر على يومي، إلى أن تلقيت نصيحة من أحد المقربين بضرورة ممارسة رياضة الجري لأكثر مسافة ممكنة بشكل منتظم، فبدأت بعد تدريبات أولية في الركض 14 كيلومتراً كمحاولة أولى، الأمر الذي منحني طاقة إيجابية عالية، فواصلت عندما لاحظت أن وزني يتناقص تدريجياً حتى وصل إلى 68 كيلوغراماً بعد فترة ليست طويلة، وبعدها بدأت بالجري لمسافة أكثر من 21 كيلومتراً، في عدد من المحاولات التدريبية التي قادتني لاحقاً إلى المشاركة في نصف ماراثون رأس الخيمة». وأضاف: «في البداية كان الهدف هو ممارسة الرياضة لأجل الصحة، وبعد أن تمرّست على الجري، بدأت المشاركات الخارجية بهدف تمثيل بلدي ورفع العلم الإماراتي كواجب وطني، وأيضاً للمشاركة الرياضية النوعية، والمشاركة بغرض تعزيز العامل المجتمعي والتعريف بأهمية الرياضة كأسلوب رائع للحياة».

سيرة وأمنيات

وعن أمنياته الرياضية على الرغم من أنه لم تتم دعوته للمنتخب الوطني طوال السنوات التي شارك فيها في سباقات الماراثون، قال الشحي: «أتمنى أن يتمكن أبناء الإمارات من الصعود إلى منصات التتويج العالمية، فهم قادرون على الوصول إلى مستويات فنية تؤهلهم للأولمبياد، وأرى أن كلمة السر في تمكّني من المشاركات الدولية العديدة، هو تطبيقي لمفهوم الاستدامة الرياضية الذي سيقودني لاحقاً إلى إشهار أكاديمية مختصة في سباقات الماراثون لمختلف الأعمار ستسهم في استكشاف وتطوير المواهب المواطنة».


الشحي في سطور

. عمره 37 عاماً.

. متزوج ولديه أربعة أبناء.

. حاصل على شهادة الهندسة البترولية من جامعة خليفة للعلوم في أبوظبي.

. يعمل حالياً في شركة أدنوك البحرية.

. قدوته الرياضية بطل العالم الكيني إيليود كيبتشوجي.


. نصيحة ساعدتني على طرد الطاقة السلبية.. وأطمح للمشاركة بـ 7 سباقات دولية في 7 قارات.

. كان وزني 100 كيلوغرام وأصبح 68 كيلوغراماً بعد فترة ليست طويلة من بداية ممارستي للجري.

. طبّقتُ مفهوم الاستدامة الرياضية.. وهدفي إشهار أكاديمية مختصة في سباقات الماراثون.

Share


تويتر


This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More