اخبار الامارات اليوم : بولندا وليتوانيا تتعهدان بإعادة الأوكرانيين الخاضعين للتجنيد

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

قالت بولندا وليتوانيا إنهما على استعداد لمساعدة السلطات الأوكرانية على إعادة الرجال الخاضعين للتجنيد العسكري، إلى البلاد، بعد أن أعلنت كييف هذا الأسبوع، أنها ستعلق الخدمات القنصلية لهؤلاء الرجال الموجودين الآن في الخارج.

وقال وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، لقناة «بولسات» التلفزيونية: «لقد أكدنا منذ فترة طويلة أنه يمكننا مساعدة الجانب الأوكراني على ضمان عودة الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية الإلزامية إلى أوكرانيا»، على الرغم من أنه لم يحدد الآليات التي يمكن استخدامها.

وقال نظيره الليتواني، لوريناس كاسسيوناس، إن بلاده قد تبذل جهوداً مماثلة. وصرح الخميس، بأن «أوكرانيا تعاني نقصاً شديداً في احتياطي التعبئة، وهذا ليس عدلاً بالنسبة للمواطنين الذين يقاتلون من أجل بلادهم». وتكافح أوكرانيا للتغلب على النقص الضخم في المعدات والأفراد، مقارنة بالقوات الروسية على خط المواجهة. وقد أقر البرلمان أخيراً قانوناً جديداً بشأن التعبئة، يخفض السن التي يمكن فيها استدعاء الرجال من 27 إلى 25 عاماً.

وأعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، أنها ستعلق الخدمات القنصلية للرجال الخاضعين للتجنيد الذين يعيشون في الخارج. وكانت هناك مشاهد غاضبة في المكاتب والوكالات القنصلية في بولندا في وقت لاحق أمس، حيث قيل للرجال الذين حجزوا مواعيد لاستلام الوثائق، إنهم لا يستطيعون القيام بذلك.

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لصحيفة «الغارديان»، الأربعاء، إنه من غير المقبول أن «يجلس الرجال الأوكرانيون خارج البلاد في المطاعم»، بينما يموت آخرون. وقال إن هذه الخطوة تهدف – جزئياً – إلى إظهار الإنصاف لأولئك الذين كانوا في الجبهة. وأضاف: «(الأوكرانيون في الداخل) لا يفهمون لماذا لا تحاول الحكومة إشراك مزيد من الناس في المجهود الحربي».

ويُعتقد أن آلاف الرجال عبروا الحدود الغربية لأوكرانيا بشكل غير قانوني منذ بدء الحرب، وفي بعض الأحيان دفعوا رِشى للعبور. ومع ذلك، فإن العديد من الرجال الأوكرانيين الآخرين يعيشون خارج البلاد لسنوات. وقد عاد بعضهم بعد بدء الحرب، لكن العديدين منهم لديهم حياة وعائلات خارج البلاد ولا يرغبون في العودة. وهناك أيضاً العديد من الرجال الأوكرانيين في أوروبا من المناطق الشرقية التي مزقتها الحرب في البلاد، وقد غادروا منازلهم عبر روسيا في المراحل الأولى من الحرب، لأنها كانت السبيل الوحيد للخروج.

وقال إيغور ليسين، نائب رئيس مؤسسة أوكرانيا – وهي منظمة تعمل مع الأوكرانيين في بولندا – إنه على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية حول عدد الرجال في سن الخدمة العسكرية ممن يعيشون حالياً خارج البلاد، فإنه يُعتقد وجود ما بين 300 و400 ألف في بولندا.

وقال تاديوش كولودزيج، وهو محامٍ لدى مؤسسة «أوكاليني» غير الحكومية في بولندا، إنه لا توجد آلية يمكن من خلالها للسلطات البولندية ترحيل الرجال الأوكرانيين إلى بلادهم، ولا توجد خطط حالية لإعلان أن وجودهم في البلاد غير قانوني.

لكن من المقرر أن ينظر البرلمان البولندي، الأسبوع المقبل، في لوائح جديدة تتطلب من جميع الأوكرانيين إبراز جواز سفر صالح حتى يتمكنوا من الحصول على المزايا في بولندا. وفي السابق، كان اللاجئون الأوكرانيون قادرين على القيام بذلك، من خلال إظهار أي وثائق أخرى تُثبت هويتهم. عن «الغارديان»

Share


تويتر


This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More