اخر الاخبار : لماذا رفض «ترامب» دعوة الرئيس الأوكراني لزيارة كييف؟.. السر في التوقيت – أخبار العالم

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

رفض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب دعوة من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسيكي لزيارة كييف في أعقاب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية لعامها الثاني على التوالي، وبحسب وكالة «رويترز»، رفض «ترامب» الحضور بحجة أن الوقت غير مناسب لزيارة أوكرانيا حاليا.

وجاءت دعوة الرئيس الأوكراني لـ«ترامب» لزيارة العاصمة كييف رغبة في الاستماع إلى أفكاره لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، خاصة أنها تأتي وسط تقارير تفيد بأن «ترامب» قال سرًا إنه يستطيع إنهاء الهجوم الروسي على أوكرانيا من خلال الضغط على كييف للتنازل عن الأراضي لموسكو، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

دونالد ترامب ورفض زيارة كييف

لكن لماذا رفض دونالد ترامب زيارة كييف؟ هذا ما كشفه الخبير في الشأن الأمريكي محمد العالم، قائلًا لـ«الوطن»، إن رفض ترامب نابع من حملته الانتخابية، إذ يعتمد بشكل أساسي خلال الفترة الحالية على فكرة عودة الاستقرار العالمي، وهو شعار رئيسي في حملته، والذي بدوره سيؤثر على المواطن الأمريكي بالإيجاب.

وأضاف «العالم»: «هناك قطاع كبير من الجمهوريين يعترضون على طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مع الأزمة الروسية الأوكرانية، والإعانات المفتوحة سواء ماديًا أو عسكريًا، وترامب بدوره لا يستطيع مناقضة وجهات النظر، فيضعها إذن في الاعتبار».

الترويج لفكرة حل المشكلة الروسية الأوكرانية

يعتمد المرشح للانتخابات الأمريكي على فكرة الترويج أنه من السهل حل المشكلة الروسية الأوكرانية، وكانت وجهة نظره إنه يمكن التنازل عن بعض الأراضي الأوكرانية التي ضمتها القوات الروسية واعتراف موسكو بها، وهي الأراضي التي ستؤمن الأمن القومي الروسي، وحينها لن يكون هناك سبب لاستمرار الحرب.

خطة دونالد ترامب

وأكد الخبير في الشأن الأمريكي أن خطة دونالد ترامب ستعتمد بعد ذلك في الضغط على الجانبين، وقبول فكرته، واعتمادًا عليها رفض زيارة كييف خلال الوقت الحالي وأجل الزيارة، لأنه ينتظر الفوز بمقعد البيت الأبيض وتكون الزيارة وقتها هي الحل بصفته رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

سر دعوة الرئيس الأوكراني لـ«ترامب»

ويرى «العالم» أن سر دعوة «زيلينسكي» لـ«ترامب» أساسها إحراجه أمام روسيا و«بوتين» وزيادة توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو، والتأكيد على أن وجهة النظر الأمريكية هي دائمة ولا تتغير بتغير الرؤساء.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More