اخبار الامارات اليوم : ترامب أكثر سياسي أميركي يلعب على وتر القضايا العرقية

اهلا بكم في موقع المصدر 7 الاخبارى

قبل شهور من بدء محاكمته الجنائية، وقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام المحافظين السود في كارولينا الجنوبية ووجه إليهم مناشدة مباشرة، ولكن بصورة تحريضية، وربما عنصرية كما قال النقاد، حيث قال أنا مثلكم أتعرض للمحاكمة الظالمة من قبل النظام القضائي الجنائي.

لقد كانت مجرد بداية لجهد محسوب للغاية من قبل ترامب لتقليص مكانة الرئيس جو بايدن مع دائرة انتخابية كانت تاريخياً من بين الكتل التصويتية الأكثر ثقة في الحزب الديمقراطي.

ولخص ثلاثة موظفين من حملة ترامب الانتخابية لصحيفة بوليتيكو استراتيجية الرئيس السابق لجذب الناخبين السود طوال فترة محاكمته وبعدها، وكشفوا عن عمق النظرة إلى خطة لعبتهم أثناء تكثيف الحملات الانتخابية قبل نوفمبر.

ووفق مستشاري ترامب، فإن الرئيس السابق وحملته سيستخدمون المشكلات القضائية، وقضايا الأعراق في نيويورك بصورة أكثر وضوحاً، لجذب الناخبين السود من خلال الإشارة إلى أن ترامب، وهو رجل أبيض يبلغ من العمر 77 عاماً من عائلة ثرية ومع تاريخ من الخطابة الهجومية، يعاني المظالم نفسها التي يعانيها الأميركيون السود.

وسيقوم بطرح عروض مستهدفة للناخبين الملونين خلال التوقفات في الحملات الانتخابية في المدينة وحولها، بما في ذلك الأحياء السوداء تاريخياً مثل هارلم. ويقولون إنه سيحاول تحويل أزمة المهاجرين في المدينة إلى قضية إسفين لجذب الناخبين السود الذين يشعرون بالمرارة من المسؤولين الديمقراطيين المحليين الذين وافقوا على توفير الملايين من الموارد لدعم المهاجرين الوافدين حديثاً بدلاً من تخصيصها لمجتمعاتهم. وقال المدير السياسي لحملة ترامب لصحيفة بوليتيكو «اتخذت إدارة الرئيس جو بايدن خياراً متعمداً لوضع مصلحة المهاجرين قبل مصلحة الشعب الأميركي. والناخبون الأميركيون مثلهم مثل مجموعات الناخبين الآخرين من الأميركيين شعروا بالغضب نتيجة ذلك».

وربما لم يتمكن أي سياسي في أميركا الحديثة من اللعب بصورة فعالة على وتر قلق الناخبين وبقضايا الأعراق، وتنافس الأعراق، والمظالم الثقافية أكثر من ترامب. وبدءاً من وصف المهاجرين المكسيكيين بـ«المغتصبين» والمجرمين ليقول إنه ثمة «لوم على كلا الجانبين» بعد انخراط المتطرفين البيض، النازيين الجدد في احتجاجات عنيفة في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، ناشد الرئيس ترامب متعمداً البيض، والذكور، وقاعدة الناخبين الأقل تعليماً في قضايا العرق، والأقل تعليماً بشأن القضايا العرقية.

Share


تويتر


This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More